بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاهو شهر رمضان على الأبواب فكل عام والجميع بخير مع وجبة الافطار التي ينتظرها الصائم بعد يوم صيام كامل يبدأ افطاره بتناول التمر كما وصى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
عن أنس رضي الله عنه قال : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء )) رواه أبو داود والترمذي
- فهل تعرف الحكمة من تناول التمر مع الافطار و فوائده الكثيرة:
1- التمر له تأثير مهدئ للأعصاب لاحتوائه على فيتامين أ وفيتامين ب1 المقوي للأعصاب والتمر يحد من نشاط الغدة الدرقية كما أنه يحتوي على الفسفور الذي يعتبر غذاءً للخلايا العصبية في الدماغ.
2- إن الصائم يعتريه نقص بعض أنواع من السكاكر ( ولذا الصوم مفيد لمريض السكر خاصة ) التي تمده بالطاقة وكذلك بعض العناصر الحيوية الهامة التي بتغيرها في الافطار والسحور بالبدائل الغذائية تعد نعمة من الله لتنقية الجسم وتطهره بالصوم وكأنها تغيير زيت السيارة مثلاً .
3- التمر سريع الهضم والامتصاص خلال ساعة من تناوله مما يسرع في امداد الجسم بالطاقة وتعويضه بالعناصر المعدنية والفيتامينات والكربوهيدرات مع ما يقوم به التمر إثر ما به من مواد سلليوزيه تساعد المعدة على عملياتها الهضمية وكذلك تنظيفها وتطهيرها .
4- إن نقص نسبة السكر في الجسم أثناء الصيام هي التي تسبب الاحساس بالجوع وليست قلة الطعام والشراب هي سر ذلك ولذا كان السر في الإفطار بالتمر وكذلك السحور وخاصة أن سكر الفركتوز يعوض السكر المحترق في الدم نتاج الحركة وبذل الجهد فلا يفتر الصائم ولا يتعب .
5- يقوي الكبد والقلب والدم لما يحتويه من منجم معادن سهلة وسريعة الامتصاص .
6- تناول التمر ثم الشوربة السهلة الهضم يحفز المعدة والأمعاء على إفراز الأنزيمات الهاضمة، فيسهل هضم باقى الإفطار الذى يحتوى على البروتينات والكربوهيدرات
7- إن التمر يساعد على تصحيح حموضة البول الناتجة من الصيام، مما يقى الجسم من كون الحصوات.
8- كما أنه غنى بالفيتامينات والمعادن، وغنى بالألياف الغذائية، مما يجعل الصائم يشعر بالشبع فلا يندفع إلى تناول الطعام بصورة كبيرة تضر بجهازه الهضمى.
9- يحتوى الرطب على مادة تنبِّه تقلصات الرحم وتزيد انقباضها وخاصة أثناء الولادة، وهذه المادة تشبه مادة الأوكسيتوسين oxytocin التي يفرزها الفصّ الخلفي للغدة النخامية pituitary gland ، وتساعد على إحداث انقباض في الرحم.. سبحان الله.. و قصة مريم خير دليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }