الثلاثاء، 5 مارس 2013

تارك الصلاة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


1-تعرف على دخول وقت الصلوات (الآذان) وتابعها وراقبها

2- فإذا علمت بدخول الوقت فبادر بالطهارة (الوضوء) وصل في أول الوقت إن استطعت ولو منفردا حتى لا تتكاسل نفسك عن الصلاة.

3-تذكر أن كل صلاة تتركها محسوبة عليك ومسؤول عنها يوم القيامة ويجب عليك قضائها ما دمت حيا فهي كالدين وكلما تركت صلاة كلما زاد عليك القضاء (وفي ذلك ردع للنفس عن التهاون في الصلاة).

4-حاول أن تصلي في جماعة ولو في البيت مع أهلك وكن إماما إن لم يكن هناك من هو أفضل منك وستجد نفسك مع الزمن مضطرا لحفظ قصار السور (من سورة الضحى إلى الناس) .

5-اتفق مع زملائك في العمل على اقتطاع وقت للصلاة في المسجد إذا كان قريبا من مكان العمل وإلا فاتخذوا مصلى تلتزموا بالصلاة فية.

6-صاحب من يصلي فهو سيعينك على المحافظة على الصلاة.

7- إذا رأيت من نفسك التعود على إقامة الفرائض فعودها على المسنونات فإنها سور الوقاية للفرائض.وهي باب للمحافظة على الصلاة في جماعة بالمسجد.
ولا تنسى أن تدعو لنفسك ولغيرك بالهداية والدوام على فعل الصالحات فإن ربك قريب مجيب الدعوات,وجاهد نفسك لتدخل

في قول الله تعالى: { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا }

ولا يتم ذلك إلا بمجاهدة النفس الأمارة بالسوء مع إصلاح النية وصدق التوجه إلى الله تعالى.واعلم بأن الله مع الصابرين {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها } .

ملاحظة : الصلوات الخمس تستغرق دقائق معدودة كل 24 ساعة وهذا أمر سهل بتوفيق الله فبادروا إلى الصلاة ياعباد الله..

اداب الزيارة في الاسلام




لزيارة للإخوان في الله ، والأصدقاء ، والأقارب تقرباً إلى الله ، وطاعة له – سبحانه -، وحرصاً على بقاء المودة والمحبة ، وعلى صلة الرحم من أفضل القربات، ومن أفضل الطاعات، وقد صح عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - أنه قال: "يقول الله - عز وجل -: وجبت محبتي للمتزاورين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتحابين فيّ ، والمتباذلين في".

إن زيارة الأقارب والجيران والأصدقاء، وغيرهم من عموم المسلمين؛ وسيلة من وسائل توثيق المودة، وتآلف القلوب، وتقوية الروابط، وفيها يتذكر الناسي، وينبّه الغافل، ويعلَّم الجاهل، ويروح بها عن النفوس، وتخفف المصائب والأحزان، وغير ذلك من الفوائد المرجوة من وراء الزيارات.

والزيارات أنواع متعددة؛ فمنها الزيارة الواجبة؛ كزيارة الوالدين، وصلة الأرحام ففي الحديث الصحيح يقول - عليه الصلاة والسلام - : "من أحب أن يبسط له في رزقه ، وأن ينسأ له في أجله ، فليصل رحمه". ويقول عليه الصلاة والسلام: "لا يدخل الجنة قاطع رحم".
فصلة الرحم من أفضل القُربات، وقطيعتها من أقبح السيئات.
ومن الزيارات ما هو مستحب، كزيارة الجيران، والأصدقاء والخلان، وما إلى ذلك.
وبما أن الإنسان تكثر مشاغله وأعماله؛ فربما لا يكون لديه وقت لزيارة من تستحب أو تجب زيارته إلا في المناسبات، وفي فترات الإجازات الرسمية كالأعياد؛ فإن من المشاهد أن الزيارات تكثر في المناسبات، وهذا أمر يحمد عليه من يقوم به.

ومن المناسب هنا أن نذكِّر ببعض آداب الزيارة، فمن ذلك:

أولاً: أن يبتغي بزيارته وجه الله تعالى 
فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكا. فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربُّها عليه؟ قال: لا، غير أني أحببته في الله تعالى. قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه".
وعن أبي هريرة أيضاً قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد: بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا". فعلى الزائر أن يستحضر النية الصالحة عند زيارته.

ثانياً: اختيار الوقت المناسب، واليوم المناسب 
وذلك بأن يحدد موعدا للزيارة عبر الهاتف أو رسالة الجوال أو ما أشبه ذلك من وسائل الاتصال، ويتجنب الأوقات التي يغلب على الظن أن صاحب الدار لا يحب أن يأتيه أحد فيها باعتبارها وقت راحة، أو وقت مذاكرة لنفسه أو لأولاده...إلخ.

ثالثاً: أن يراعي آداب الاستئذان
فيستأذن على أهل البيت ويسلم عليهم إذا كان البيت مفتوحاً، ثم ليقل: أأدخل؛ فإن ذلك من الآداب الشرعية التي أدّب الله بها عباده المؤمنين؛ فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (سورة النــور(27)). وفي الحديث أن رجلاً من بني عامر استأذن على النبي-صلى الله عليه وسلم- وهو في بيت فقال: ألج، فقال النبي –صلى الله عليه وسلم- لخادمه: "اخرج إلى هذا فعلّمه الاستئذان، فقل له: قل: السلام عليكم، أأدخل؟"، فسمعه الرجل فقال: السلام عليكم، أأدخل؟ فأذن له النبي فدخل.

- والاستئذان يكون ثلاثاً، فإن أذن له وإلا انصرف، لقوله تعالى: {وَإِن قِيلَ لَكُمْ ٱرْجِعُواْ فَٱرْجِعُواْ هُوَ أَزْكَىٰ لَكُمْ} (سورة النور(28)). 
وثبت في الصحيح أن أبا موسى حين استأذن على عمر ثلاثاً، فلم يؤذن له انصرف، ثم قال عمر: ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس يستأذن؟ ائذنوا له، فطلبوه فوجدوه قد ذهب فلما جاء بعد ذلك، قال: ما رجعك؟ قال: إني استأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي وإني سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فلينصرف". الحديث..
- ومن آداب الاستئذان أن يدق الباب برفقٍ ولين، وأن يقف عن شمال الباب أو يمينه، ولا يقف متوسطاً، وأن يحفظ بصره من التطلع إلى داخل البيت؛ ففي الحديث عن عبد الله بن بُسْر قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أتى باب قوم، لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر، ويقول: "السلام عليكم، السلام عليكم".
وفي الصحيحين عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "لوأن امرأ اطلع عليك بغير إذن فَخَذَفته بحصاة، ففقأت عينه، ما كان عليك من جناح"
- وإذا ما استعلم صاحب البيت فليجب فلان بن فلان، ولا يقول: أنا؛ فعن جابر قال: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في دين كان على أبي فدققت الباب فقال: (من ذا؟). فقلت: أنا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(أنا أنا!!). كأنه كرهها.
قال ابن كثير-رحمه الله-: "وإنما كره ذلك لأن هذه اللفظة لا يُعرَف صاحبها حتى يُفصح باسمه أو كنيته التي هو مشهور بها، وإلا فكل أحد يُعبِّر عن نفسه بـ"أنا"؛ فلا يحصل بها المقصود من الاستئذان، الذي هو الاستئناس المأمور به في الآية".

خامسا: أن تخلو الزيارة من المخالفات الشرعية
كالاختلاط، والمصافحة للنساء الأجنبيات، أو مشاهدة القنوات الفضائية الفاسدة، وما إلى ذلك من الأمور المنكرة.
سادسا: أن تكون الزيارة قصيرة ومختصرة، وذلك فيما إذا كانت الزيارة غير واجبة وغير مقصودة من مكان بعيد، ذلك أن الزيارة الطويلة تفضي إلى الملل، وتضيع الأوقات، وتجعل الزائر ثقيلاً، وقد تُذهب وده.

سابعا: استغلال مدة الزيارة بما ينفع 
من الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، بدلا من إهدار الوقت الثمين فيما لا يعود على الزائر والمزور بخير. 
قال ابن القيم –رحمه الله تعالى- الاجتماع بالإخوان قسمان:
أحدهما: اجتماع على مؤانسة الطبع وشغل الوقت، فهذا مضرته أرجح من منفعته، وأقل ما فيه أنه يفسد القلب ويضيع الوقت.
الثاني: الاجتماع بهم على التعاون على أسباب النجاة والتواصي بالحق والصبر فهذا من أعظم الغنيمة وأنفعها، ولكن فيه ثلاث آفات:
إحداها تزين بعضهم لبعض. 
الثانية: الكلام والخلطة أكثر من الحاجة. 
الثالثة: أن يصير ذلك شهوة وعادة ينقطع بها عن المقصود. 
وبالجملة فالاجتماع والخلطة لقاح إما للنفس الأمارة، وإما للقلب والنفس المطمئنة، والنتيجة مستفادة من اللقاح فمن طاب لقاحه طابت ثمرته.انتهى كلامه رحمه الله.

ثامنا: أن يدعو الزائر للمزور في نهاية الزيارة
وأن يثني عليه، ويشكره فإن من لا يشكر الناس لا يشكر لله؛ فقد جاء في حديث عبد الله بن بسر- رضي الله عنه-، وفيه أن النبي –صلى الله عليه وسلم- دعا لمن تناول عنده تمراً: "اللهم بارك لهم فيما رزقتهم، واغفر لهم، وارحمهم". وذلك فيما إذا ما تناول الزائر طعاماً أو شراباً عند المزور. وجاء في حديث المقداد عند مسلم وفيه: "... اللهم أطعم من أطعمني واسق من سقاني...".
وعن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جاء إلى سعد بن عبادة فجاء بخبز وزيت فأكل ثم قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة".
وعن أُسامةَ بن زيد رضي اللّه عنهما عن رسول اللّه -صلى اللّه عليه وسلم- قال: "مَنْ صُنِعَ إِلَيْه مَعْرُوفٌ فَقالَ لِفاعِلِهِ: جَزَاك اللَّهُ خَيْراً، فَقَدْ أبْلَغَ في الثَّناء".


=============

الاطمئنان في الصلاة




الحمدُ لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه

قال تعالى: [ وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ]
لاحظوا كيف ربط الإنتفاع بالذكرى بالإيمان، 
فعلى قدر إيمان العبد يكون انتفاعه بالذكرى ..*



ما الركن الغائب في صلاتنا ..؟؟

ركن من أركان الصلاة يغيب عن أذهاننا ووجوب العمل به، 
مع أنه لا تصح الصلاة إلا بفعله ...

الإطمئنان ,,!!


فلو جلس أحدُنا يتأمل في صلاةِ المسلمين ..
لوجد أنَّ كلَّهم يأتي بمعظم الأركان المطلوبة في الصلاة؛
كــ/تكبيرةِ الإحرام والقيام والركوع والسجود،
ولكنْ في الوقتِ ذاته كثيرٌ من المصلين يُخِلُّ بهذا الركنٍ العظيم،
الذي لا تصح الصلاة إلا بالإتيان به،
بل وإن هذا الركنَ يصاحبُ معظمَ الأركان الأخرى؛
بمعنى أنه لا بد من الاطمئنان في القيام والركوع والسجود والجلوس



ما المقصود بــ الإطمئنان ..؟؟
المراد مِنَ الاطمئنانِ في الصلاة :
السُّكون بقَدْرِ الذِّكر الواجب،
فلا يكون المصلي مطمئنًا إلا إذا اطمئنَّ في الرُّكوع بِقَدْرِ ما يقول : 
" سبحان ربي العظيم " مرَّة واحدة،
وفي الاعتدال منه بقَدْرِ ما يقول: " ربَّنا ولك الحمدُ "،
وفي السُّجود بقَدْرِ ما يقول: " سبحان ربي الأعلى "،
وفي الجلوس بقَدْرِ ما يقول: " رَبِّ اغفِر لي "، وهكذا.
قال ابنُ حجر الهيتمي في " تحفة المحتاج ":
'" وضابطُها أن تسكُنَ وتستقِرَّ أعضاؤُه "'

وقد جاء في "صحيحِ البخاري" من حديثِ أبي حميد الساعدي -رضي الله عنه-:
( فإذا رفع رأسَه استوى حتى يعودَ كلُّ فقارٍ مكانَه )

وفي " صحيح مسلم " من حديث عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-:
( فكان إذا رفع رأسَه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائمًا )



فهذه الأحاديث وما شابهها
تدل على أنَّ الاطمئنان هو [ الاستقرار في مواضع الصلاة ]
وعدم العجلة بالانتقالِ إلى الركن الذي يليه،
إلا بالبقاء قليلا حتى يرجع كلُّ مفصلٍ وعظمٍ إلى مكانه ..

والأصل في ركنِ الاطمئنان ما جاء في الصحيحين 
عن أبى هريرة - رضي الله عنه -: أنَّ رسول الله دخل المسجد،
فدخل رجلٌ فصلى، ثم جاء فسلَّم على رسولِ الله
فردَّ رسولُ الله السلام قال : (( ارجع فصل، فإنَّك لم تصل ))،
فرجع الرجلُ فصلى كما كان صلى،
ثم جاء إلى النبي فسلم عليه،
فقال رسولُ الله (( وعليك السلام ))، ثم قال : 
(( ارجع فصل، فإنَّك لم تصل ))،
حتى فعل ذلك ثلاثَ مراتٍ،
فقال الرجلُ: والذي بعثك بالحقِّ ما أحسن غير هذا فعلِّمني،
قال: (( إذا قمتَ إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن،
ثم اركع حتى تطمئنَّ راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد 
حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا، 
ثم افعل ذلك في صلاتِك كلِّها ))



هذا الحديثُ الشريف المعروف بحديث المُسيء صلاته،
نسبةً لهذا الرجلِ وهو خلاد بن رافع - رضي الله عنه - 
هو العمدة في بابِ الاطمئنان في الصلاة،
وقد تبيَّن أنَّ النبي لما أمرَ هذا الرجلَ بإعادةِ صلاته 
بسبب إخلاله بالاطمئنان
أنَّ الاطمئنانَ ركنٌ لا تصحُّ الصلاة إلا به

 

الأحد، 3 مارس 2013

الجنه تطلبهم وهم يرفضون!






-


فِي هَذِه الْدُّنْيَا يَقْضِي الْلَّه مَا يَشَاء فِيْهَا وَيُقْسَم الارْزَاق 


فَكُل فِي هَذِه الْدُّنْيَا قَد قَدَّر الْلَّه عَيْشَه فِيْهَا .. 

وَهَذَا امْر لَا نَخْتَلِف عَلَيْه إِثْنَان 
وَأَكَاد اجْزِم ان كُل الْنَّاس تَدَّعِي الْقَنَاعَة









وَان لَم يَكُن الْكُل فَالاغْلّب .. 

وَمِن الْنَّاس مَن يَجْزَع لَمَّا قَسَم الْلَّه لَه .. !! 
لَكُم اسْتَغْرَبْت مِن أُنَاس يُجَرَّوْن الَى الْجَنَّة جَرّا 
وَتُثَقَّل اقْدَامَهُم فِي الْسَّيْر نَحْوَهَا .. !! 
كَثِيْر مِن الْنَّاس يَغْبِطُهُم عَلَى مَا هُم فِيْه
وَهُم يَتَثَاقَلُوْن ..! 

.
.
.
.

رَجُل مَرِض ابُوْه فَأَقْعَدَه الْمَرَض ..

أَعْجَزَه الْمَرَض عَن الْسَّيْر .. أَعْجَزَه الْمَرَض عَن الْحَرَكَة .. 
او ابْتُلِيْت امِّه بِمَرَض عُضَال 
فَاحْتَاجَت الَيْه .. 
فُرْصَة لِدُخُوْل الْجَنَّة .. 
يَرْفُضُهَا بِكُل وَقَاحَة .. فَيَذْهَب بِهِمَا لِدَّار الْعَجَزَة .. !! 
نَسِي ان الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَرْجِع رَجُلا مِن الْجِهَاد لْوَالِدَاه .. 
قَال الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم 
رُغْم أَنْفِه ثُم رَغِم أَنْفُه ثُم رَغِم أَنْفُه قِيَل : مِن ؟ 
يَا رَسُوْل الْلَّه قَال مَن أَدْرَك وَالِدَيْه عِنْد الْكِبَر ، أَحَدُهَمَا أَو كِلَيْهِمَا ، ثُم لَم يَدْخُل الْجَنَّة
الراوي:أبو هريرةالمحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:2551
خلاصة حكم المحدث:صحيح 






امْرَأَة .. أُبْتُلِيَت بِمُصِيْبَة تِلْو الْمُصِيبَة فَجَزِعْت

.. وَلَم تَرْض بِمَا قَسَمَه الْلَّه لَهَا .. 
اصْبِرِي .. فَلَك اجْر لَن يَكُوْن لِغَيْرِك 
" انَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُوْن اجْرَهُم بِغَيْر حِسَاب "







تَجُر الَى الْجَنَّة جَرّا وَتَرْفَض .. !!




.

.
.
.








شَاب فِي مُقْتَبَل الْعُمْر ..

آَتَاه الْلَّه الْمَال وَالْصِّحَّة وَالْعَقْل .. 
قُدِّر الْلَّه لَه الصُّحْبَة الْصَّالِحَة .. 
يَسِيْر مَعَهَا وَيُنْفِق مَعَهَا وَيَعْمَل مَعَهَا 
ثُم يَتْرُكُهَا .. 
الْمَرْء مَع مَن أَحَب 
الراوي:أنس بن مالك المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الأدب المفرد- الصفحة أو الرقم:270
خلاصة حكم المحدث:صحيح 


فَكَيْف يُحْشَر وَقَد فَارَقَهُم .. !!




.






تَفَتَّح لَه ابْوَاب الْصَّدَقَة .. تَدْعُوَه مِن كُل حَدَب وَصَوْب

وَيُمِد لَه ظِل الْرَّحْمَن








فَيُحْجِم عَنْهَا ..






سَبْعَة يُظِلُّهُم الْلَّه فِي ظِلِّه يَوْم لَا ظِل إِلَّا ظِلُّه :

الْإِمَام الْعَادِل ، 
وَشَاب نَشَأ فِي عِبَادَة رَبِّه ، 
وَرَجُل قَلْبُه مُعَلَّق فِي الْمَسَاجِد ، 
وَرَجُلَان تَحَابَّا فِي الْلَّه اجْتَمَعَا عَلَيْه وَتَفَرَّقَا عَلَيْه ، 
وَرَجُل طَلَبَتْه امْرَأَة ذَات مَنْصِب وَجَمَال ، 
فَقَال إِنِّي أَخَاف الْلَّه ، وَرَجُل تَصَدَّق ، 
اخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَم شِمَالُه مَا تُنْفِق يَمِيْنُه ، وَرَجُل ذَكَر الْلَّه خَالِيا ، 
فَفَاضَت عَيْنَاه .
الراوي:أبو هريرةالمحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:1031
خلاصة حكم المحدث:صحيح 




.

.
.
.






يَمْتَلِك طَاقَة فِكْرِيَّة جَبَّارة ذَكِيَّة بِفِطْرَتِه ..

تَفْرِش طُرُق الْعَلَم لَه بّالْوُرُوُد فَيَصُد عَنْه ..



"مِن نَفْس عَن مُؤْمِن كُرْبَة مِن كُرَب الْدُّنْيَا ،

نَفْس الْلَّه عَنْه كُرْبَة مِن كُرَب يَوْم الْقِيَامَة . 
وَمَن يَسَّر عَلَى مُعْسِر ، يَسَّر الْلَّه عَلَيْه فِي الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة . 
وَمَن سَتَر مُسْلِما ، سَتَرَه الْلَّه فِي الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة . 
وَالْلَّه فِي عَوْن الْعَبْد مَا كَان الْعَبْد فِي عَوْن أَخِيْه . 
وَمَن سَلَك طَرِيْقا يَلْتَمِس فِيْه عِلْمَا ، 
سَهْل الْلَّه لَه بِه طَرِيْقا إِلَىَالْجَنَّة. 
وَمَا اجْتَمَع قَوْم فِي بَيْت مِن بُيُوْت الْلَّه ، 
يَتْلُوْن كِتَاب الْلَّه ، وَيَتَدَارَسُوْنَه بَيْنَهُم ، 
إِلَّا نَزَلَت عَلَيْهِم الْسَّكِينَة ، 
وَغَشِيَتْهُم الْرَّحْمَة وَحَفَّتْهُم الْمَلَائِكَة ، 
وَذَكِّرْهُم الْلَّه فِيْمَن عِنْدَه 
الراوي:أبو هريرةالمحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:2699
خلاصة حكم المحدث:صحيح 


وَمَن بَطَّأ بِه عَمَلُه ، لَم يُسْرِع بِه نَسَبُه .

غَيْر أَن حَدِيْث أَبِي أُسَامَة لَيْس فِيْه ذِكْر الْتَّيْسِيْر عَلَى الْمُعْسِر .




.

.
.
.






وَآَخِر عَلِم بِأَيْتَام فَتُقَرِّب لَهُم فَأَكَل امْوَالِهِم بِالْبَاطِل .. !!

وَلَم يَرْع فِيْهِم إِلَّا وَلَا ذِمَّة .. 
وَرَفَض دُخُوْل الْجَنَّة 
قَال الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم 
"
 أَنَا وَكَافِل الْيَتِيْم فِي الْجَنَّة كهآتين. وَأَشَار بِالسَّبَّابَة وَالْوُسْطَى ، وَفَرَج بَيْنَهُمَا شَيْئا .

الراوي:سهل بن سعد الساعدي المحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:5304
خلاصة حكم المحدث:[صحيح] 
.

.
.
.






وَرَجُل لَم يَرْزُقْه الْلَّه الَا الْبَنَات فَيُعَيَّر بِأَبِو الْبَنَات ..




مِن قِبَل سُذَّج الْنَّاس ..

ضَاق ذَرْعَا بِمَا رَزَقَه الْلَّه فَطَلَّق زَوْجَتُه 
وَلَم يَرْع بَنَاتِه .. !! 
يَرْفُض دُخُوْل الْجَنَّة 
قَال الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وآله وَسَلَّم 
"
 مَا مِن مُسْلِم لَه ابْنَتَان فَيَحْسُن إِلَيْهِمَا مَا صَحِبَتَاه أَو صَحِبَهُمَا إِلَّا أَدْخَلَتَاه الْجَنَّة "

الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الترغيب- الصفحة أو الرقم:1971
خلاصة حكم المحدث:حسن لغيره



.........


عَجَبا لِأَمْرِهِم ..! 
يُجَرَّوْن الَى الْجَنَّة جَرّا وَيَرْفُضُوْن .. !!


الْلَّهُم ارْزُقْنَا الْجَنَّة ...

الْلَّهُم ارْزُقْنَا الْجَنَّة ...

صلاة الاستخاره

كيفية صلاة الاستخارة

ماهي الاستخارة ؟ 
الاسْتِخَارَةُ لُغَةً : طَلَبُ الْخِيَرَةِ فِي الشَّيْءِ . يُقَالُ : اسْتَخِرْ اللَّهَ يَخِرْ لَك . 
وَاصْطِلَاحًا : طَلَبُ الاخْتِيَارِ . أَيْ طَلَبُ صَرْفِ الْهِمَّةِ لِمَا هُوَ الْمُخْتَارُ عِنْدَ اللَّهِ وَالأَوْلَى , بِالصَّلاةِ , أَوْ الدُّعَاءِ الْوَارِدِ فِي الِاسْتِخَارَةِ . 
وهي : طلب الخيرة في شيء ، وهي استفعال من الخير أو من الخيرة – بكسر أوله وفتح ثانيه ، بوزن العنبة ، واسم من قولك خار الله له ، واستخار الله : طلب منه الخيرة ، وخار الله له : أعطاه ما هو خير له ، والمراد : طلب خير الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما .(ابن حجر : فتح الباري في شرح صحيح البخاري) 

حكمها : 
أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ , وَدَلِيلُ مَشْرُوعِيَّتِهَا مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ ( الحديث .. 

متى يحتاج العبد إلى صلاة الاستخارة ؟ 
فإن العبد في هذه الدنيا تعرض له أمور يتحير منها وتتشكل عليه ، فيحتاج للجوء إلى خالق السموات والأرض وخالق الناس ، يسأله رافعاً يديه داعياً مستخيراً بالدعاء ، راجياً الصواب في الطلب ، فإنه أدعى للطمأنينة وراحة البال . فعندما يقدم على عمل ما كشراء سيارة ، أو يريد الزواج أو يعمل في وظيفة معينة أو يريد سفراً فإنه يستخير له . 
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: ما ندم من استخار الخالق ، وشارو المخلوقين ، وثبت في أمره . وقد قال سبحانه وتعالى : ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) (سورة آل عمرا ن : 159) ، وقال 
قتادة : ما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا إلى أرشد أمرهم. 
قال النووي رحمه الله تعالى : في باب الاستخارة والمشاورة : 
والاستخارة مع الله ، والمشاورة مع أهل الرأي والصلاح ، وذلك أن الإنسان عنده قصور أو تقصير ، والإنسان خلق ضعيفاً ، فقد تشكل عليه الأمور ، وقد يتردد فيها فماذا يصنع ؟ 

دعاء صلاة الاستخارة 
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ( رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (1166) 

كيفية صلاة الاستخارة ؟ 
1- تتوضأ وضوءك للصلاة . 
2- النية .. لابد من النية لصلاة الاستخارة قبل الشروع فيها . 
3- تصلي ركعتين .. والسنة أن تقرأ بالركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة بسورة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) .
4- وفي آخر الصلاة تسلم . 
5- بعد السلام من الصلاة ترفع يديك متضرعا ً إلى الله ومستحضرا ً عظمته وقدرته ومتدبرا ً بالدعاء . 
6- في أول الدعاء تحمد وتثني على الله عز وجل بالدعاء .. ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، والأفضل الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد . « اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ » أو بأي صيغة تحفظ . 
7- تم تقرأ دعاء الاستخارة : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ... إلى آخر الدعاء . 
8- وإذا وصلت عند قول : (اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( هنا تسمي الشيء المراد له 
مثال : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( سفري إلى بلد كذا أو شراء سيارة كذا أو الزواج من بنت فلان ابن فلان أو غيرها من الأمور )) ثم تكمل الدعاء وتقول : خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ . 
تقولها مرتين .. مرة بالخير ومرة بالشر كما بالشق الثاني من الدعاء : وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي ... إلى آخر الدعاء . 
9- ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم .. كما فعلت بالمرة الأولى الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد . 
10- والآن انتهت صلاة الاستخارة .. تاركا ً أمرك إلى الله متوكلا ً عليه .. واسعى في طلبك ودعك من الأحلام أو الضيق الذي يصابك .. ولا تلتفت إلى هذه الأمور بشيء .. واسعى في أمرك إلى آخر ماتصل إليه . 

طرق الاستخارة : 
الطريق الأول : استخارة رب العالمين عز وجل الذي يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون . 
الطريق الثاني :استشارة أهل الرأي والصلاح والأمانة ، قال سبحانه وتعالى :{وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْر} 
وهذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ، وقال سبحانه وتعالى : { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } (سورة آل عمرا ن : 159) ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم هو أسدُ الناس رأياً و أصوبهم صواباً ، يستشير أصحابه في بعض الأمور التي تشكل عليه ، وكذلك خلفاؤه من بعده كانوا يستشيرون أهل الرأي والصلاح . 

ما هو المقدم المشورة أو الاستخارة ؟ 
أختلف العلماء هل المقدم المشورة أو الاستخارة ؟ والصحيح ما رجحه الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله –شرح رياض الصالحين – أن الاستخارة تقدم أولاً ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ …إلى أخره ) ثم إذا كررتها ثلاث مرات ولم يتبين لك الأمر ، فاستشر ، ثم ما أشير عليك به فخذ به وإنما قلنا : إنه يستخير ثلاث مرات ، لأنه من عادة النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا دعا دعا ثلاثاً ، وقال بعض أهل العلم أنه يكرر الصلاة حتى يتبين له للإنسان خير الأمرين . 

شروط الاستشارة (الشخص الذي تستشيره) : 
1- أن يكون ذا رأي وخبرة في الأمور وتأن وتجربة وعدم تسرع . 
2- أن يكون صالحاً في دينه ، لأن من ليس صالحا ً في دينه ليس بأمين وفي الحديث ، عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ ) لأنه إذا كان غير صالح في دينه فإنه ربما يخون والعياذ بالله ، ويشير بما فيه الضرر ، أو يشير بما لا خير فيه ، فيحصل بذلك من الشر ما لله به عليم . 

أمور يجب مراعاتها والانتباه لها : 
1- عود نفسك الاستخارة في أي أمر مهما كان صغيراً . 
2- أيقن بأن الله تعالى سيوفقك لما هو خير ، واجمع قلبك أثناء الدعاء وتدبره وافهم معانيه العظيمة . 
3- لا يصح أن تستخير بعد الفريضة ، بل لابد من ركعتين خاصة بالاستخارة . 
4- إن أردت أن تستخير بعد سنة راتبة أو صلاة ضحى أو غيرها من النوافل ، فيجوز بشرط أن تنوي الاستخارة قبل الدخول في الصلاة ، أما إذا أحرمت بالصلاة فيها ولم تنوِ الاستخارة فلا تجزئ . 
5- إذا احتجت إلى الاستخارة في وقت نهي (أي الأوقات المنهي الصلاة فيها)، فاصبر حتى تحلَّ الصلاة ، فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت فصلِّ في وقت النهي واستخر . 
6- إذا منعك مانع من الصلاة - كالحيض للمرأة - فانتظر حتى يزول المانع ، فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت وضروري ، فاستخر بالدعاء دون الصلاة . 
7- إذا كنت لا تحفظ دعاء الاستخارة فاقرأه من ورقة أو كتاب ، والأولى أن تحفظه . 
8- يجوز أن تجعل دعاء الاستخارة قبل السلام من الصلاة - أي بعد التشهد - كما يجوز أن تجعله بعد السلام من الصلاة . 
9- إذا استخرت فأقدم على ما أردت فعله واستمر فيه ، ولا تنتظر رؤيا في المنام أو شي من ذلك . 
10- إذا لم يتبين لك الأصلح فيجوز أن تكرر الاستخارة . 
11- لا تزد على هذا الدعاء شيئاً ، ولا تنقص منه شيئاً ، وقف عند حدود النص . 
12- لا تجعل هواك حاكماً عليك فيما تختاره ، فلعل الأصلح لك في مخالفة ما تهوى نفسك (كالزواج من بنت معينه أو شراء سيارة معينه ترغبها أو غير ذلك ) بل ينبغي للمستخير ترك اختياره رأسا وإلا فلا يكون مستخيرا لله ، بل يكون غير صادق في طلب الخيرة 
13- لا تنس أن تستشير أولي الحكمة والصلاح واجمع بين الاستخارة والاستشارة . 
14- لا يستخير أحد عن أحد . ولكن ممكن جدًا أن تدعو الأم لابنها أو ابنتها أن يختار الله لها الخير ، في أي وقت وفي الصلاة .. في موضعين : 
الأول: في السجود . 
الثاني: بعد الفراغ من التشهد والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم بالصيغة الإبراهيمية 
15- إذا شك في أنه نوى للاستخارة وشرع في الصلاة ثم تيقن وهو في الصلاة فينويها نافلة مطلقة . ثم يأتي بصلاة جديدة للاستخارة 
16- إذا تعددت الأشياء فهل تكفي فيها استخارة واحدة أو لكل واحدة استخارة ؟ .. الجواب : الأولى والأفضل لكل واحدة استخارة وإن جمعها فلا بأس . 
17- لا استخارة في المكروهات من باب أولى المحرمات . 
18- لايجوز الاستخارة بالمسبحة أو القرآن (كما يفعله الشيعه)هداهم الله ، وإنما تكون الاستخارة بالطريقة المشروعة بالصلاة والدعاء . 

فائدة : 
قال عبد الله بن عمر : ( إن الرجل ليستخير الله فيختار له ، فيسخط على ربه ، فلا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قد خار له ). 
وفي المسند من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من سعادة ابن آدم استخارته الله تعالى ، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله ، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله عز وجل ، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله ) ، قال ابن القيم فالمقدور يكتنفه أمران : الاستخارة قبله، والرضا بعده . 

وقال عمر بن الخطاب : لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره ، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره . 
فيا أيها العبد المسلم لا تكره النقمات الواقعة والبلايا الحادثة ، فلرُب أمر تكرهه فيه نجاتك ، ولرب أمر تؤثره فيه عطبك ، قال سبحانه وتعالى : { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة : 216) . 

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين ، وثبت في أمره . 

وفقك الله لما فيه الخير والصلاح 
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

المصدر
 
Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf