لا صوت يعلو فوق صوت الإرادة ، تلك هي الرسالة التي يحملها ذوو الاحتياجات الخاصة في حياتهم اليومية، فقد تتحول الإعاقة الجسدية أحياناً إلى حافزٍ معنوي ودافعٍ للنجاح،
كذلك هو الشأن بالنسبة للطفل العراقي حمودي والذي لم تمنعه إعاقة جسده من تحقيق طموحاته في ممارسة رياضته المفضلة التي عشقها منذ نعومة أظافره.
وجسّد الطفل العراقي صاحب الثمانية أعوام وبطل الفيلم الوثائقي ميسي بغداد أسمى معاني الإبداع،
حيث أثبت أن التحدي والإصرار يصنعان المعجزات وبهما يتمكن الانسان من كسر الحواجز، إذ يمارس رياضته المفضلة -كرة القدم- بالرغم من بتر قدمه وعلى صوت أزيز الرصاص،
الأمر الذي لفت اهتمام المخرج العراقي ساهم عمر خليفة والذي اختاره بطلاً لفيلم وثائقي. ويروي الفيلم الوثائقي قصة حمودي الذي يقطن في إحدى المناطق الريفية بالعاصمة العراقية بغداد والذي يمنّي النفس في أن يحذو حذو نجمه المفضل واللاعب الأفضل في العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي. كما يدور الفيلم حول رغبة حمودي في متابعة نهائي أمجد الكؤوس الأوروبية دوري أبطال أوروبا لعام 2009 والتي جمعت ناديي برشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد الإنكليزي،
بيد أن أحلامه ذهبت أدراج الرياح لسوء حظه بعدما تم كسر جهاز التلفاز آنذاك ليحرم من مشاهدة المباراة التي شهدت مواجهة من نوع خاص بين أفضل نجوم كرة القدم كريستيانو رونالدو -نجم ريال مدريد الإسباني حالياً- وليونيل ميسي والتي انتهت لصالح برشلونة بهدفين نظيفين وحقق الفيلم نجاحاً لافتاً بعد أن تم عرضه مؤخراً فى مهرجان السينما الدولي في مدينة لوفين البلجيكية، على أن يتم عرضه أيضاً في مهرجان دبي الدولي السينمائي التاسع والذي يبدأ مساء اليوم ويستمر حتى السادس عشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري. وحظي الفيلم العراقي باهتمام العديد من وسائل الإعلام في العاصمة الإسبانية مدريد، حيث اتخذت وسائل الإعلام هناك من هذا الفيلم مادة إعلامية دسمة، إذ أشادت صحيفة الموندو ديبورتيفو الكاتالونية بفكرة الفيلم الذي أخرجه الكردي ساهم عمر خليفة، مؤكدة أنه حقق نجاحاً كبيراً. ومن جهتها، أشارت صحيفة سبورت إلى أن الفيلم العراقي يُبرز الجانب الإنساني والذي يحظى بمكانة أساسية في لعبة كرة القدم، موضحة أن كرة القدم تسهم بالتخفيف عن معاناة الأطفال وزرع الأمل في نفوسهم. وأكدت الصحيفة أن اختيار اسم ميسي ليس بغريب،
وذلك بسبب الشعبية الجارفة التي يتمتع بها اللاعب الأرجنتيني في الشرق الأوسط، فضلاً عن اهتمام نجم برشلونة بالجوانب الإنسانية لكرة القدم وإرساء مبادئ النادي الكاتالوني. ومن جانبها، أبدت صحيفة ماركا إعجابها بالطفل العراقي،
حيث ذكرت أن حمودي تحدى نفسه أولاً ومارس رياضته المفضلة، على الرغم من عدم تصريح الأطباء له بممارسة كرة القدم
كذلك هو الشأن بالنسبة للطفل العراقي حمودي والذي لم تمنعه إعاقة جسده من تحقيق طموحاته في ممارسة رياضته المفضلة التي عشقها منذ نعومة أظافره.
وجسّد الطفل العراقي صاحب الثمانية أعوام وبطل الفيلم الوثائقي ميسي بغداد أسمى معاني الإبداع،
حيث أثبت أن التحدي والإصرار يصنعان المعجزات وبهما يتمكن الانسان من كسر الحواجز، إذ يمارس رياضته المفضلة -كرة القدم- بالرغم من بتر قدمه وعلى صوت أزيز الرصاص،
الأمر الذي لفت اهتمام المخرج العراقي ساهم عمر خليفة والذي اختاره بطلاً لفيلم وثائقي. ويروي الفيلم الوثائقي قصة حمودي الذي يقطن في إحدى المناطق الريفية بالعاصمة العراقية بغداد والذي يمنّي النفس في أن يحذو حذو نجمه المفضل واللاعب الأفضل في العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي. كما يدور الفيلم حول رغبة حمودي في متابعة نهائي أمجد الكؤوس الأوروبية دوري أبطال أوروبا لعام 2009 والتي جمعت ناديي برشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد الإنكليزي،
بيد أن أحلامه ذهبت أدراج الرياح لسوء حظه بعدما تم كسر جهاز التلفاز آنذاك ليحرم من مشاهدة المباراة التي شهدت مواجهة من نوع خاص بين أفضل نجوم كرة القدم كريستيانو رونالدو -نجم ريال مدريد الإسباني حالياً- وليونيل ميسي والتي انتهت لصالح برشلونة بهدفين نظيفين وحقق الفيلم نجاحاً لافتاً بعد أن تم عرضه مؤخراً فى مهرجان السينما الدولي في مدينة لوفين البلجيكية، على أن يتم عرضه أيضاً في مهرجان دبي الدولي السينمائي التاسع والذي يبدأ مساء اليوم ويستمر حتى السادس عشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري. وحظي الفيلم العراقي باهتمام العديد من وسائل الإعلام في العاصمة الإسبانية مدريد، حيث اتخذت وسائل الإعلام هناك من هذا الفيلم مادة إعلامية دسمة، إذ أشادت صحيفة الموندو ديبورتيفو الكاتالونية بفكرة الفيلم الذي أخرجه الكردي ساهم عمر خليفة، مؤكدة أنه حقق نجاحاً كبيراً. ومن جهتها، أشارت صحيفة سبورت إلى أن الفيلم العراقي يُبرز الجانب الإنساني والذي يحظى بمكانة أساسية في لعبة كرة القدم، موضحة أن كرة القدم تسهم بالتخفيف عن معاناة الأطفال وزرع الأمل في نفوسهم. وأكدت الصحيفة أن اختيار اسم ميسي ليس بغريب،
وذلك بسبب الشعبية الجارفة التي يتمتع بها اللاعب الأرجنتيني في الشرق الأوسط، فضلاً عن اهتمام نجم برشلونة بالجوانب الإنسانية لكرة القدم وإرساء مبادئ النادي الكاتالوني. ومن جانبها، أبدت صحيفة ماركا إعجابها بالطفل العراقي،
حيث ذكرت أن حمودي تحدى نفسه أولاً ومارس رياضته المفضلة، على الرغم من عدم تصريح الأطباء له بممارسة كرة القدم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }