السبت، 29 ديسمبر 2012

المراه ناقصة عقل ودين


نعم انا امرأة..وناقصة عقل ودين
♥ ♥ ♥

كثيرا ما نسمع هذه العباره ... " نـاقـصـة عـقـل و ديـن " نسمعها تتردد على أفواه معشر الرجال ...
وطبعا يكون القصد منها الاساءه ...
وكثيرا ما نغضب نحن النسوه ممن يردد هذه العباره ...
تعالوا نشوف معني الكلام دا من حبيبنا المصطفي عليه الصلاة والسلام

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ، قُلْنَ : وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ؟ قُلْنَ : بَلَى ، قَالَ فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا ، أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ ؟ قُلْنَ : بَلَى ، قَالَ : فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا)
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 304
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
بيَّن صلى الله عليه وسلم أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها ، وأن شهادتها تُجْبَر بشهادة امرأة أخرى ، وذلك لضبط الشهادة ، بسبب أنها قد تنسى ، فتزيد في الشهادة أو تنقصها ، كما قال سبحانه : (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنْ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى) البقرة/282 .

وأما نقصان دينها فلأنها في حالة الحيض والنفاس تدع الصلاة ، تدع الصوم ، ولا تقضي الصلاة ، فهذا من نقصان الدين ، ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه ، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله عز وجل ، هو الذي شرعه عز وجل رفقاً بها ، وتيسيراً عليها ؛ 

اخواني واخواتي دعوني اردد هذه العباره بصوت عالي واقول
نعم ... انا امرأه وانا ناقصه عقل ودين ...

فرسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام ... عندما قال هذه الكلمه ... ابدا ما قصد فيها الاساءه للنساء ... 
فالاسلام قد كرم المرأه ورفعها لأعلى المنازل

دعوني اخوتي ابين لكم المعنى الصحيح للحديث

♥ ناقصه دين ♥

فهو امر ليس بيد المرأه حيث تمر عليها اوقات لا تستطيع ان تصلي او تصوم او تؤدي اي فرض من فروض الاسلام 
وهي فترة الحيض والنفاس
اذا انا ناقصه دين ... وهذا ليس بالامر المخزي ...

♥ وناقصة عقل ♥
ودا لان شهادة المراة تعادل نصف شهادة الرجل
وناقصة العقل هنا لا يعني ... الغباء ... او قلة في التفكير وقد بينا معناها فالحديث السابق


إذن وبعد كل هذا التفسير ...رددي اختي ولا تخجلي من عبارة ...

نـ ـعـ ـم أ نـ ـا أ مـ ـر أ ة و أ نـ ـا نـ ـا قـ ـصـ ـة عـ ـقـ ـل و د يـ ـن


تحــياتيـ...


منقول 

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

الحجاب وسام الايمان




الحجاب’’ وسام الايمان

أختي الغالية ... يا زهرة هذه الدنيا ... يا فتاة 
الإيمان .... و يا وردة الإسلام .... يا مصنع 
الرجال ... و يا زوجة الأبطال .... و أخت الكرام ... إليك 
و كلانا لا يعرف الآخر إلا من 
ربه 
قال تعالى " و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض " بهذه الآية الكريمة أخاطبك لأني 
مشفقة عليك ، أريد صالحك و مصلحتك في
الدنيا و الآخرة كما أريدها لنفسي تماما .
أختي الكريمة ...
هذه الكلمات القليلة إليك لن يكون لها أي معنى إذا لم تجد منك الاستقبال اللائق
.... لابد أن تصفي نفسك من الهوى أولا ... 
ثم أقرئي فإن وجدتي منطقا واضحا ... 
و كلمات حريصة عليك .. فافعلي ما يميل إليه
قلبك ..ز و ما يشير به عليك عقلك 
.. قرري انك إن اقتنعت ووافقك كلامي فستأخذين قرارك بلا تردد ..... 
و الآن لنبدأ : 
يا حفيدة خديجة و فاطمة ، 
ها هو حبيبك النبي (صلى الله عليه وسلم )
يخاف عليك و يشفق و هم بك رؤوف رحيم يقول
:" صفتان من أمتي من أهل النار لم أرهما :
قوم معهم أسياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، و نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات
، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة
... لا يدخلن الجنة و لا يجدون رائحتها و إن 
رائحتها لتوجد من مسيرة خمسمائة عام " 
( رواه مسلم)

أظن انك تهتفين الآن " بل أنا مع الله و رسوله .. فبم أمر الله ؟ و ماذا أراد رسوله ؟
هل أمر الله بالحجاب ؟! 
حين يخبر الله عن الأسلوب الأمثل للتعامل مع نساء النبي (صلى الله عليه وسلم ) يقول 
: " و إذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلك اطهر لقلوبكم و قلوبهن "
(الأحزاب آية53 ) 
مع أنهن أمهات لكل المؤمنين و اشرف النساء و أنقاهن !! 
كما قال الله تعالى "يا أيها النبي قل لأزواجك 
و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن
فلا يؤذين "(الأحزاب آية59 ) . و إذا كان الإيذاء قديما أن يتكلم عليهن الكفار
أو يتعرضوا للمؤمنات بالضرر ، فإن الإيذاء الآن هم ما نراه في شوارعنا من غير الملتزمين
من الشباب يلاحقون فتاة بالمعاكسة أو الغزل الفاضح أو الألفاظ الجارحة... و انهم في الغالب
لا يبدءون بالمحجبة لكنهم يبدءون بمن يرون
فيها كشفا لعورة ، و إظهارا لفتنة . و أخشى عليك يا أختي 
من الوقوع في الكبائر لمجرد
مخالفة بسيطة ، فالعطر الذي يفوح من فتياتنا 
و يضعنه بكل بساطة ... 
و يتنافسن في أن يكون مثيرا ...!!
هذا العطر يحذر منه الرسول
(صلى الله عليه وسلم ) :" أيما امرأة استعطرت
فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية"
( رواه النسائي ) ...

كيف ستقابلين النبي (صلى الله عليه وسلم ) يوم 
القيامة؟!! .، فكما يروى في حديث الأثر أن 
النبي (صلى الله عليه وسلم )
يوم القيامة يسقى المؤمنين من يده الشريف
ة شربة هنيئة لا يظمأوا بعدها أبدا 
و هو سعيد بهم ، فعندما تذهبين 
إليه تأخذك الملائكة بعيدا عنه ،
فيقول النبي ( صلى الله عليه وسلم) :دعوها إنها من أمتي ، فيقولون : 
يا محمد إنك لا تدري ماذا فعلت بعدك . فيقول النبي (صلى الله عليه و سلم )
:سحقا سحقا بعدا بعدا . فكيف سترجينه أن 
يشفع لكي ؟ وقد خالفته حتى احمر وجهه
الشريف وهو يزجر النساء حتى لا يتبرجن أو
يتعطرن .
شروط الحجاب الشرعي : 
1 – أن يكون واسعا لا يشف ما تحته ولا يظهر
تفاصيل الجسد . 

2 – ألا يكون معطرا ولا صارخا في الألوان .
3 – أن يستر الجسد كله عدا الوجه والكفين .
شبهات يوردها البعض (أنا غير مقتنعة )

قال الله تبارك وتعالى : " وما كان لمؤمن ولا
مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون
لهم الخيرة من أمرهم "( الأحزاب : 36 ) .
فإذا قلتي إن إرداتى ضعيفة ولا اقدر على تحمل
تبعات الحجاب ، فان ذلك 
اصدق وافضل لان عدم الاقتناع يشكك في اقتناعك بالإسلام ككل .
فهو أمر إلهي لا أمر بشرى .
( الدين ليس بالحجاب ...... الدين في القلب )
إن الجوهر والمظهر لا ينفصلان لأنهما من نفس
المصدر من عند الله سبحانه وتعالى ، فالذي 
أمر بإصلاح القلوب والنوايا هو الذي أمر بزي 
معين للمرأة المسلمة ، وإذا قلنا إن الإسلام ليس
بالحجاب سيقول البعض وليس بالصلاة ولا 
بالصيام .

( التبرج من الصغائر )
ربما لأنك لا تدرين اثر التبرج على الشباب ....
كم مرة خرجتى متعطرة متزينة تبدين مفاتنك ؟
أختي .... كم من شاب ذاهب إلى الصلاة تتبعك
بنظرة فامتلأ حسرة انه لا ينالك فذهب عن صلاته ؟
كم من حلاوة إيمان في قلب شاب ذهبت بنظرة إليك ؟
اجمعي عدد المرات التي خرجتى فيها بزينتك
واحسبي سيئة واحدة لكل شاب نظر إليك في 
ميزانك وميزانه . 
ستجدينها كثيرة جدا....
واخيرا اسال الله العظيم ذي الجلال والاكرام
لي ولكم الهدي والسداد والتقي والعفاف
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فايتبعون احسنه..اللهم ااااامين
وصل الله وسلم علي سيدنا محمد
وعلي اله واصحابه اجمعين
والحمدلله رب العالمين


منقول 

الأحد، 23 ديسمبر 2012

نور تعتنق الإسلام وعمرها 91 عاماً



ليس هناك عمر محدد للتوبة والإنابة إلى الله، ذلك ما أكدته الفرنسية جيورقات لوبيول، 91 سنة التي اعتنقت الإسلام واختارت اسم 'نور' بعد أن اخترق نور الإسلام قلبها.

وتروي السيدة 'نور' كيف اعتنقت الإسلام حيث إن أولادها قرروا نقلها إلى مركز للعجزة، غير أن جارها السيد محمد مداح، اقترح أن تقيم عنده لتخدمها أسرته خاصة وأن عائلته تعرف السيدة الفرنسية منذ 40 سنة، وفقاً للشروق.

نور ومن خلال معاشرتها لعائلة محمد اكتشفت العلاقات الإنسانية الراقية التي تتعامل بها عائلة محمد، حيث يقيمون الصلاة جماعة وحيث الكبير يحترم الصغير والصغير يوقّر الكبير، ومحاولة الجميع الاقتداء بسيد البشرية سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وهو ما لم تكن تعيشه مع أسرتها الفرنسية.

وفي شهر رمضان شعرت نور بحالة إيمانية غريبة وهي تعيش مع العائلة المغربية شهر الرحمة والغفران، فكانت بداية التوجه نحو الإسلام إلى أن أعلنت إسلامها، لتكون بذلك أكبر معتنقة للإسلام في العالم.



وكالات

السبت، 22 ديسمبر 2012

نعيم المراه في الجنه


بسم الله الرحمن الرحيم



أخيَّتي الكريمة  :

إن لحظات السعادة في الدنيا تمر كالبرق الخاطف ... فلا تدوم ، ولا تصفو ممَّا يكدِّرها من الأحزان...ولعل ما يجعلنا متمسكين بهذه اللحظات الخاطفة هوأنها ما نراه ونلمسه ، ونملكه بأيدينا ... وسط تعب الحياة ومشاكلها.

هل تعرفين لماذا لا تدوم سعادة الدنيا ؟!!

لأن الله العادل الكريم أراد أن يتنعم كل خلقه، المؤمن منهم والكافر..فأما الكافر فأعطاه نعيم الدنيا ، حتى أصبح يُقال أن الدنيا جنَّة الكافر...وأما المؤمن فقد أعد له نعيماً ومُلكاً كبيراً متجدِّداً ومتنوعا ً، بل والأهم من ذلك أنه دائم لا يزول!!! 

والآن هل تودين التعرف على ما اعده الله الرحمن الرحيم لكِ في الجنة ؟؟!! هيا بنا .

أنواع نعيم المرأة في الجنة


1 الجمال : إن الجمال بالنسبة للمرأة غير الجمال بالنسبة للرجل، فالرجل يهمه أن يكون وسيماً ومهندما ً، أما المرأة فإنها من الممكن أن تُنفق كل أموالها من أجل أن تكون جميلة!!! ولهذا فإن الله سبحانه سوف يكافىء المرأة الصالحة الطائعة بأن تكون أكثر جمالاً من الحور العين !!!

فالحور العين مخلوقة لتنعيم الرجال ولم تعِش في الدنيا لتعاني هوى النفس ووساوس الشيطان ورفقاء السوء وأجهزة الإعلام الهدامة ..إلخ ،أما المرأة المؤمنة التي تحمَّلت حر الصيف من أجل أن تلتزم بالحجاب الشرعي الذي يستركل عوراتها ، ووقفت صامدة أمام الفتن التي تهاجمها من كل النواحي، واطاعت ربها في كل ما أمرها به ،

فإنها تستحق أن تُكافَأ بأن تكون أجمل من الحور العين ... ويكفي أن تعرفي أن الحور، جمع حوراء ،

و هي المرأة الشابَّة الحسناء الجميلة البيضاء التي تشبه اللؤلؤ المكنون مع حُمرة كالمرجان، صافية اللون كالياقوت، يَحار فيها البصر من رقَّة الجلد وصفائه، يرَى زوجها وجهه في خدّها أصفَى من المرآة كما ترَى وجهها في خدّه، واسعة العين مع حوَرٍ فيهما، لو اطَّلَعت على الدنيا لَملأَت ما بين السماء والأرض ريحًا وضياء، عليها التيجان وسبعون حُلَّة ينفذ بصر زوجها منها حتَّى يرَى مخَّ ساقها من وراء ذلك،
ومن وراء اللحم والعظم كما يرَى الشراب الأحمر من الزجاجة البيضاء، تغنِّي بصوت لم يسمع الناس مثله تقول هي وأترابها:

نحن الخالدات فلا نبيد، ونحن الناعمات فلا نبأس، ونحن الراضيات فلا نسخط، طُوبَى لمن كان لنا وكُنَّا له، ويقُلن:

نحن الخيرات الحسان، أزواج قومٍ كرام، ينظرون بقُرَّة أعيان.كما وردت بذلك بعض الأحاديث فكيف بنور وجمال المرأة الصالحة ؟!!!


2 – الشبابلأن المرأة تحب أن تكون شابة ، والمرأة ستظل في سن العُذرية ، ويظل الرجل في سن ثلاثة وثلاثون سنة قال تعالى : " إنَّا أنشأناهُنَّ *****ً فجعلناهن أبكاراً ، عُرُباً أتراباً " يقول ابن عباس رضي الله عنه في تفسير هذه الآية: هن عجائز أهل الدنيا لكل منهن زوج كما تحب وترضى ، كلما دخل بها زوجها تعود عذراء مرة أخرى، كما تصبح أيضاً في حيوية العذراء وشبابها وصفاء نفسها ، ولا يَفنَى شبابها أبداً ولا جمالها . 

3-الحُلِيّ: إن النساء يُحببن الحُلي والمجوهرات ، وفي الجنة يكون حجم اللؤلؤة الواحدة في تاجها خير من الدنيا وما عليها أي أن قيمتها أعلى بكثير من كل ما في الدنيا وما فيها !!!! ليس هذا فحسب،وإنما يكون حصى الجنة الذي تمشي عليه من اللؤلؤ والمرجان .

4- الثيابالمرأة في الجنة لا تبلى ثيابها ،وتتكون فساتينها من رقائق فوق بعضها (سبعون رقيقة ) من ألوان مختلفة ، من وراء هذه الرقائق يُرى مُخ ساقها ، فهي فساتين لا توصف، منها ما هو من ورق شجر الجنة،ومنها ما هو من النور ، بحيث لو فُرد هذا الفستان يضيء ما بين المشرق والمغرب ، ولو أن امرأة من أهل الجنة رأت امرأة أخرى ترتدي ثيابا وحليا ًوأعجبها ذلك ،فإنها تمتلك مثله على الفور ، فهي ثياب وحُلي صنعها الرحمن لتتنعم به المرأة الصالحة ،وليست مثل ثياب وحُلي الدنيا التي صنعها البشر !! 


5- الزواج :الزواج في الجنة سيكون له شكل آخر، فالمرأة هي التي تختار زوجها وفق ما تحب وترضى، وهي التي بيدها الأمر،فهي التي تطلب الزوج ...وإن كانت قد تزوجت من أكثر من زوج في الدنيا فهي التي تختار من بينهم، وبالطبع ستختار أحسنهم خُلُقاً ، الذي كان يعاملها بالحُسنى!!!

أما عن الحور العين اللواتي يتزوجهن زوجها بالإضافة إليها ، فإن الله تعالى ينزع الغيرة والغل من قلوب المؤمنين في الجنة ،فلا تشعر المرأة بالغيرة من الحور العين ، هذا بالإضافة إلى أن المرأة المؤمنة خير في الجمال والمنزلة من الحور العين 
، فلِمَ تغار؟!!!!

ولقد ورد أن المرأة إذا رأَت زوجها مع الحور العين تضحك، فيبدو منها نور يُشع ، فيقول زوجها : " سبحان الله ما أشد هذا النور، أهو مَلَكٌ كريم ؟" فيقال : "لا ، بل هو نور زوجتك التي ضحكت"!! فيصير حبه لها أشد من الحور العين، ولعلنا نُدرك أن المرأة تحرص على الحب وتتنعم به أكثر من الرجل،لأن إحساسها أعلى منه، ولذلك ينعِّمها الله تعالى بالحب ، فزوجها يحبها أكثر من أي امرأة أخرى، ووصيفاتها يحببنها ، ثم.... والأجمل والأهم من كل ذلك هو شعوها بحب الله تعالى لها حين تراه في الجنة !!!!


هل تريدين الدليل؟

إن أي حديث للمؤمنين في القرآن هوحديث للمؤمنات بطبيعة الحال ، حتى ولو كان المتحدَّث إليهم هم مجموعة من النساء وبينهم رجل واحد !!!

وعلى الرغم من ذلك فقد علم الله سبحانه أنه سيكون هناك من يقنِّط المرأة من رحمة الله ، ولا يحدثها إلا عن النساء هنأكثر أهل النار وأن الملائكة تبيت تلعنها، فجاء - سبحانه- بالآيات الواضحة المباشرة التالية :

1- يقول الله سبحانه وتعالى : " إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا " الأحزاب- 35

2-يقول أيضا جل جلاله : " لِيُدخلَ المؤمنين والمؤمنات ِ جنَّاتٍ تجري من تحتها الأنهارُ خالدين فيها ، ويكفِّرَ عنهُم سيِّئاتهم ، وكان ذلكَ عِند الله ِ فوزاً عظيما ً" الفتح -5

3- ويقول أيضاً عزَّ وجل: " ومَن يعمل من الصالحاتِ مِن ذَكَرٍ أو أُنثى وهو مؤمن أولئك يدخلون الجنةَ ولا يُظلَمونَ نَقيراً" النساء
124
كل هذا لكي تعلم المرأة أن أجرها عند الله العظيم الكريم مثل الرجل تماماً !!!

[align=center]هل تريدين المزيد من الأدلة ؟!!![/ align]


1-يقول الله تعالى : " فاستجاب لهم ربُّهم أنِّي لا أُضيع عملَ عامِل ٍمِنكم مِن ذَكَرٍأو أُنثى " آل عمران-195

ويقول أيضاً جل شأنه : " ياأيُّها الناس إنَّا خلقناكم مِن ذَكَرٍ وأُنثى وجعلناكُم شعوباً وقبائلَ لِتعارَفوا إن أكرمَكُم عند اللهِ أتقاكم ،إن اللهَ عليمٌ خبير " !!!!!الحجرات -13

إذن يا أخي الرجل الذي يظن بأنه عند الله أفضل وأقرب إليه من جميع النساء مُخطىء لأن المرأة التي هي أتقى منك، هي خيرٌ عند الله منك !!!! 

والله أعلم بمن هو الأتقى لأنه خبير بدقائق الأمور وعليم بخفايا الصدور !!!!

فالأفضلية هنا بالتقوى وليس بالنوع ( ذكر أم أنثى)!!!!!
إذن يا أيها الرجل إن المرأة إذا كانت أتقى منك، فهي أفضل عند الله منزلة منك، وهي أقرب إلى الله منك، وهي أكثرنعيما ًفي الجنة منك ، فلا تظلم المرأة أو تقول فيها ما ليس لك به علم !!!!

فحديث رسول الله صلى الله عليه وسلمخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في فِطر أو أضحى فمر على النساء فوعظهن قائلاًَ ً :" يا معشر النساء تصدَّقن ، فإني رأيتكُنَّ أكثر أهل النار، فقُلن: وبمَ ذلك يا رسولَ الله ؟ قال : تُكثِرن اللعن وتَكفُرنَ العشير ، ما رأيت ناقصات عقل ودين أذهب للُبِّ الرجل الحازم منكن، قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله!؟

قال: أليست شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ قلن بلى. قال: فذلك من نقصان عقلها؛ أليس إذا حاضت لم تُصَلِّ ولم تًصُم؟ قلن: بلى، قال فذلك من نُقصان دينها)


فهو حديث صحيح رواه البخاري ....ولكن أن تذكره في غير مواضعه، وتظل تردده وكانه لا يوجد غيره ؟؟؟!!! فهذا تنفير من الدين وتيئيس من رحمة الله . 

فقد جاء هذا الحديث في مناسبة فرح وعيد وهو يوم الجائزة الذي أمر الله سبحانه النساء بالخروج فيه إلى صلاة العيد مع الرجال والأطفال ليشهدن رحماته وبركاته ويشاركن الرجال الفرحة والذِّكْر والشُكر والدعاء(بدون تبرُّج أو إثارة فِتَن )، حتى ذوات الأعذار منهن أمرهن باعتزال المَصلَى وحضور الصلاة والدعاء ، حتى لا يُصِبهن الحزن إذا كانت إحداهن حائض يوم العيد!!

إذن ما جاء بالحديث كان من باب النُّصح والرأفة والتكريم وليس من باب الإهانة أوالسب ، فقد جاء في نص الحديث أنه- صلى الله عليه وسلم - اختصَّهُنَّ بالنُّصح والموعظة حين وقف يَعِظهن في مكان النساء ، وهذا تكريم لهن وشفقة عليهن من نبي كريم !!!

فقد أرشدهن إلى الصدقة لأنها تُنجي من النار؛وفي ذلك غاية الشفقة عليهن، وليس نظرة دونية كما يدَّعي البعض!!!!


فالذي أكرمهن بهذا وأمرهن به لم يأت ليقدم لهن إهانة يوم العيد في عقولهن ودينهن فأين من يتدبرون؟؟!!!

ولعل أسباب كثرة النساء في النار واضحة في نص الحديث: 

1- أنهن يُكثرن من السَّب والشَّتم والَّلعن .

2-أنهن يُنكِرن ما لأزواجهن عليهن من فضل .

3- أنهن يتحايلنَ بشتى الطُّرُق للفت أنظارالرجال ، فيفتنوهم عن دينهم ، رغم رجاحة عقول هؤلاء الرجال !!!

***
هناك ايضاً تفكير خاطىء عند البعض بأن المرأة حينما تُخطىء تدخل الناروعندما تكون صالحة تدخل الجنة ولكن في درجة أقل من الرجل !!!

فهل من العدل أنها إذا عصَت تُعذَّب مثل الرجل وإن صلُحَت ُتنعَّم بنعيم أقل منه؟

أليس "العَدل" هو أحد أسماء الله الحُسنى ؟!!!! يقول الله تعالى : في سورة النساء-الآية40

إن الله لايظلم ُمِثقال ذَرَّة "

وفي سورة الزلزلة: " فمَن يعمل مِثقال ذرَّة خيرا ًيرَه ، ومَن يعمل مِثقالَ ذرَّةٍ شرَّاً يرَه"

إذن يا من تردد هذا القول ينبغي لك أن تحترس!!! لأنك بذلك تتهم الله جل جلاله -والعياذ بالله- بالظلم !!! ولك أن تتخيل نتيجة هذا !!!

والآن أدعوك لتنظر معي : لقد قال الله تعالى : " يا نساءَ النبي مَن يأتِ منكُن بفاحشة مُبيِّنةٍ يُضاعَف لها العذابُ ضِعفَين وكان ذلك على اللهِ يسيرا " الأحزاب- 30

ولكنه قال في الآية التي تليها: " ومَن يقنُت منكن لله ِورسولِه نؤتها أجرها مرَّتين ، وأعتدنا لها رزقا ًكريما ً" الأحزاب 31

هذا هو العدل !!!

إذا أخطأََََتْ تُعذَّب ضعفين!!!

وإذا أحسنَت تُنعَّم مرتين !!!!! سبحان الله العدل !


بل إنني اقول للرجل الذي يظلم زوجته: أن المرأة إذا أطاعت زوجها ابتغاء مرضاة الله تعالى دخلت الجنة؛ بينما يدخل هو النار بسبب ظلمه لها، فكيف يأمرالرجل زوجته بأن تطيعه ،ثم يعصي الله فيها بظلمه لها؟!!

وهل يظن أنه بذكورته- التي لا دخل له فيها- ضامن للجنة ؟!

هل قصَرَ الحَظْوة لدى الله سبحانه على الذكور؟! إنه بذلك يكون أفضل من خديجة وعائشة وفاطمة بنت محمد رضي الله عنهن أجمعين !!!!

بل والمشكلة أنه يظن أن الله سيُدخل زوجته الجنة لتظل تابعة له أي أنه سيظل ((سي السيِّد)) في الدنيا وفي الجنة أيضا ً!!!!

بل أيها الزوج ، إن زوجتك قد تكون هي سبب سعادتك بأن الله سيرحمك بسببها لأنها طائعة لله أكثر منك، وبسبب حبها لك وحرصها على أن تكون معك في الجنة قد يرفع الله بفضله درجتك حتى تظل معها !!!!

والذين آمنوا واتَّبعَتهُم ذُرِّياتهم بإيمانٍ ألحقنا بهم ذرياتهم ،وما ألَََتْناهُم مِن عملهم من شيء"

هل تظن أيها الرجل أنك إذا بنيتَ مسجدا ًلله سيكون لك بيتاً في الجنة ، والمرأة إن بنت مسجداً لله مِن حُر مالها فسوف تسكن في الجنة في بيتك؟!!!

وهل إذا صليتَ السنن الرواتب يكون لك بكل يوم بيت في الجنة، وإذا هي صلت هذه السنن لا يكون لها بكل يوم بيت في الجنة ؟!!!!


أليس من العدل أن يكون لها أيضاً بيتاً خاصا ًفي الجنة ؟!!!


نعم إنها ستكون مَلِكة في الجنة وحين تتزوجها سيكون زواج ملِك من مَلِكة ، فهي لها مُلكها الخاص، وأنت لك مُلكك الخاص ...أي أنها لها مال مثل مالك ، والقصر الخاص بها والخدم المخصوصين، وآلاف الوصيفات ، بل إنك أنت لن يكون لديك وصيفات لأن الوصيفات خاصة بالمرأة لتصفف لها شعرها وترتب لها ثيابها ومجوهراتها !!!

والله أعلم

الجمعة، 21 ديسمبر 2012

حكم قول المرأة للرجل والعكس: إني أحبك في الله


السؤال: ما حكم قول المرأة للرجل والعكس إني أحبك في الله؟ الجواب: وهذا السؤال صارت دارت مناقشات ومباحثات أسفرت عنا استفهامات وإشكالات نوضحها إن شاء الله، وكنت قد سمعت بأن الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين قد سئل عن هذا السؤال، فأخبر أنه يجوز، فسألته بنفسي حتى أعرف ماذا قال بالتفصيل.
ونقول أيها الإخوة: إن الرسول صلى الله عليه وسلم بين بأن الإنسان المسلم إذا أحب أخاه فليعلمه، وقال أيضاً عليه السلام: (إذا أحب أحدكم أخاه فليبين له، فإنه أدوم في الألفة وأبقى في المودة) أو كما قال، والحديث في السلسلة الصحيحة رقم ثلاثة، ونعلم أن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم تشمل الرجال والنساء، وأنه لا نفرق إلا فيما دل الدليل على التفريق فيه، ولكن عندما يكون هناك مجال ومدخل للفتنة في أمر جائز في الشريعة، ولكن يؤدي إلى حرام، فإنه يصبح حراماً ولاشك.
ولذلك يقول الشيخ ابن عثيمين: قلنا لمن سأل هذا السؤال: إنه يجوز بشرط الأمن من الفتنة، بحيث يعرف أن الرجل الذي إذا قالت له المرأة هذا الكلام لا يكون فيه قابلية للفتنة، وضرب لي مثالاً، فقال: افرض أن امرأة كلمت الشيخ ابن باز ، فقالت له: إني أحبك في الله، فلا شيء في ذلك؛ لأن ذلك الرجل في مقام لا يتصور منه حصول هذا الأمر، ولكن أن يكون شاباً، وكان يذكر بالخير، ثم تتصل عليه وتقول: إنني أحبك في الله، فهذا لا يجوز.
قال: ونحن نتحذر من هذا كثيراً؛ لأن المحبة في الله قد تؤدي إذا أسيء استخدامها، أو أسيء تطبيقها إلى محبة لغير الله، وقد تؤدي إلى محبة مع الله وهذا شرك، فلابد أن تؤمن الفتنة أمناً كاملاً.
هذا هو الجواب على هذا الاستشكال، فإذاً لا يصلح لامرأة أن تتصل على شاب مهما بلغ من العمل والتقى -مادام أنه عرضة لأن يقع في الحرام- وتقول: إني أحبك في الله، ولا يصلح هو أن يتصل على شابة أو امرأة أجنبية ويقول: إني أحبكِ في الله.
وإني أعرف قصصاً من هذا القبيل كانت هذه الكلمة سبباً لحصول مقابلة محرمة، فإذاً -أيها الإخوة- لابد من الحذر من هذه الأشياء تماماً.
والله أعلم 
منقوله من محاضرات للشيخ محمد المنجد  

كل مااتوب ارجع للمعاصي


اسباب عدة تؤدي إلى الانتكاسات ، لعل من أبرزها ما يلي :
1- معاصي السر ، أعاذنا الله منها ، فقد أجمع العلماء أن (ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات) .
2- مفارقة الصالحين ، وقد تكون المفارقة مقصودة بسبب ضعف الإيمان أو الاختلاف في بعض الأمور ، أو غير مقصودة بسبب كثرة الأشغال ، فإذا انفرد به الشيطان استطاع أن يغويه ، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية .
3- رفقة السوء ، فلا تكاد تجد منتكساً إلا وله صاحب جره إلى الانتكاسة ، فزين له القبيح وقبح له الحسن ، حتى أغواه .
4- ضعف العبادة ، فإن كثرة العبادة والمداومة عليها – خصوصاً عبادة السر – من أعظم أسباب الثبات .
5- الاغترار بالدنيا ، فربما فتن الإنسان بامرأة وضيئة ، أو طغى بمال ، أو تتبع منصباً ، أو سعى وراء شهرة ، وكم رأينا من الصالحين ممن كنا نعرفهم قبل أن يشتهروا ، فلما ذاع صيتهم ، ودوت شهرتهم ، وفتحت لهم الشاشات ، وتتابع ظهورهم على الفضائيات ، غيروا وبدلوا .. إنها الشهوة الخفية .. لذة الشهرة ومتابعة الجماهير .
6- الفهم الخاطئ للالتزام ، فإذا بدأ الشاب التزامه بالغلو والتشدد أو بالتراخي والتساهل ، فربما كان ذلك سبباً في رجوعه وانتكاسته ، وكذا إذا قام بتجزئة الدين ، وتضخيم جوانب منه على حساب جوانب أخرى .
7- الغرور والثقة بالنفس ، فهو من أعظم الأسباب لأن يكل الله تعالى الشخص إلى نفسه ، وما أروع كلام الغزالي رحمه الله إذ قال كما في موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين (1/387-388): 
قد كان السلف يبالغون في التقوى والحذر من الشبهات والشهوات ، ويبكون على أنفسهم في الخلوات ، وأما الآن فترى الخلق آمنين ، مسرورين غير خائفين ، مع إكبابهم على المعاصي ، وانهماكهم في الدنيا ، وإعراضهم عن الله تعالى ، زاعمين أنهم واثقون بكرم الله وعفوه ، كأنهم يزعمون أنهم عرفوا من فضله وكرمه ما لم يعرفه الأنبياء والصحابة والسلف الصالحون ، فإن كان هذا الأمر يدرك بالمنى وينال بالهوينى فعلى ماذا كان بكاء أولئك وخوفهم وحزنهم] ؟!

نسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يمن علينا بالهداية والثبات عليها حتى نلقاه ، اللهم آمين.

منقول من صيد الفوائد

حكم الزكاة عن الذهب المعد للاستخدام


السؤال
قرأت أنكم تميزون بين الذهب الذي تستعمله المرأة والذهب المعد للادخار, لكن العرف عندنا أنه يكون للأمرين معًا, أي تلبسه المرأة وبنفس الوقت هو وسيلة لزيادة الربح مثلاً أو لحفظ المال, فما المقدار من الذهب التي تجب فيه الزكاة بهذه الحالة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
إذا كان الغرض الأساسي من اتخاذ الحلي هو استخدامه للزينة, ولم تطرأ نية للاتجار به, فإنه لا زكاة فيه بناء على رأي الجمهور, وهو عدم وجوب زكاة الحلي المعد للاستعمال المباح، ولا يؤثر في ذلك كونه وسيلة لحفظ المال, أو أن قيمته تزداد؛ مما يعني ربحه لو تم بيعه فيما بعد ، طالما أنه لم يتخذ للبيع أصلاً, ولم توجد نية الاتجار به، قال ابن قدامة في المغني: وَإِذَا كَانَ الْحُلِيُّ لِلُّبْسِ، فَنَوَتْ بِهِ الْمَرْأَةُ التِّجَارَةَ، انْعَقَدَ عَلَيْهِ حَوْلُ الزَّكَاةِ مِنْ حِينِ نَوَتْ؛ لِأَنَّ الْوُجُوبَ هُوَ الْأَصْلُ، وَإِنَّمَا انْصَرَفَ عَنْهُ لِعَارِضِ الِاسْتِعْمَالِ، فَعَادَ إلَى الْأَصْلِ بِمُجَرَّدِ النِّيَّةِ مِنْ غَيْرِ اسْتِعْمَالٍ، فَهُوَ كَمَا لَوْ نَوَى بِعَرْضِ التِّجَارَةِ الْقُنْيَةَ، انْصَرَفَ إلَيْهِ مِنْ غَيْرِ اسْتِعْمَالٍ.. انتهى.
ومن هذا يعلم أن نية الاتجار توجب زكاة الحلي الذي كان معدًّا للاستعمال والزينة, ومن باب أولى تأثيرها فيما لم يعد للزينة؛ لأن الزكاة واجبة فيه أصلا, فقد نص أهل العلم على وجوب زكاة الحلي المعدّ للادخار والكنز، أو المتخذ بنيّة التجارة، قال النووي: (قال أصحابنا: لو اتخذ حليا ولم يقصد به استعمالاً محرماً ولا مكروها ولا مباحاً، بل قصد كنزه واقتناءه، فالمذهب الصحيح وجوب الزكاة فيه، وبه قطع الجمهور) . انتهى
وذهب بعض العلماء إلى وجوب زكاة الحلي مطلقا وإن كان معدا للاستعمال, وهو الأحوط والأبرأ للذمة، وراجعي الفتوى رقم: 134797، والفتوى رقم: 127824، للفائدة.
ولبيان مقدار النصاب في الذهب انظري الفتوى رقم: 130984
والله أعلم.
المصدر أسلام ويب
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=189267
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


المقدم 

رسالة وصلت إلى البرنامج من المدينة المنورة وباعثها احدى الأخوات المستمعات رمزت إلى اسمها بالحرفين ع، س. الأخت لها مجموعة من الاسئلة من بين أسئلتها سؤال يقول:- هل يجوز زكاة الذهب الملبوس بالثمن الذي اشترى به؟.. 

الشيخ 

المسألة فيها خلاف من بين أهل العلم في أصلها هل يجب إخراج الزكاة عن حلي المرأة الذي تلبسه أم ذلك ساقط عنها ذلك محل خلاف بين أهل العلم، والصواب أنه يجب اخراج الزكاة عن الحلي لأن الأدلة الدالة على ذلك سليمة من المعارض وقوية وصحيحة - فالواجب على المرأة إخراج الزكاة من حليها إذا بلغت النصاب وحال عليها الحول سواء كانت الحلي اسورة أو قلائد أو غير ذلك من أنواع الحلي إذا بلغت النصاب وهو عشرون مثقالاً من الذهب مقداره بالجنية السعودي أحد عشر جنيه وثلاثة وسبعون -أي نصف جنيه، (11)جنيه ونص..وبالجرام اثنان وتسعون جراماً فإذا بلغ هذا المقدار وجبت الزكاة وإن كان أقل لم تجب فيه الزكاة وهذا كله على مقتضى الأدلة حسب القول الراجح من هذه المسألة ولو كان ملبوسًا ولو كانت تلبسه لكن الزكاة لا تكون بالثمن بل يراعى فيها القيمة فلو كانت اشترت مثلاً حلى بعشرة آلاف ريال وعند تمام الحول لا يساوي إلا ثمانية آلاف لا تزكي إلا ثمانية لأنه نقص وهكذا العكس لو كانت اشترته بعشرة وعندها تمام الحول يساوي خمسة عشر زاد الذهب على تزكي على هذا القيمة التي هي موجودة عند تمام الحول زائدة أم ناقصة. 

المقدم 

لكن الزكاة سماحة الشيخ من نفس المزكى أو لا مانع من اخراج قيمتها 

الشيخ 

لا مانع ولو من الورق المعروف بالعملة الورقية أو من الفضة لا بأس 

والله أعلم 

منقول من احد المنتديات 

Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf